مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/18/2022 04:11:00 م
trustتراست -الجزء الثاني- تصميم رزان الحموي
trustتراست -الجزء الثاني
 تصميم رزان الحموي

تراست

فيلم |درامي أمريكي|، |عُرض في| 10 سبتمبر 2010, تأليف: آندي بيلين، و|إخراج|: دايفيد شويمر، |بطولة|: ليانا ليبرتو، وكلايف أوين.

سنكمل أحداث الجزء السابق.

ماذا كانت ردت فعل آني من كلام تشارلي

بعد أن أعطاها الهدية وطمئنها، أخذها لمنزله وتقرب منها، لكنه كان قد قام بتسجيل جلستهم على كاميرا الفيديو.

عادت لمنزلها مصابة بحالة صدمة لما حصل معها، لم تتكلم مع عائلتها على غير العادة، حاولت الوصول إليه لكنها لم تستطع اختفى عن مواقع التواصل أجمع.

- ماذا فعلت بريتني صديقتها؟

دخلت في حالة صدمة وبدأت تصب عصبيتها وغضبها على كل من حولها، حتى سألتها صديقتها بريتني عن تشارلي فأخبرتها بما حصل.

لكن بريتني تخبر المديرة، فتقوم المديرة بطلب ولي أمر آني، وترسلها مع ضابط الشرطة للمستشفى.

وكانوا زملائها في المدرسة يشاهدونها وهي تخرج مع الشرطة.

- ماذا حدث في المستشفى؟

تخبرهم الضابطة أن ابنتهم تعرضت لحادثة منذ ٣ أيام، وأن تشارلي لا يقل عمره عن ٣٥ عاماً، وعند انتهاء آني من الفحوصات، خرجت مع جين المستشارة النفسية، وتعرفهم على العميل دوغ، الذي يطلب من آني إخبارهم عن تشارلي.

ملخص محاولات الضابط دوغ ووالدها

حاولوا الوصول إليه من خلال البحث في حاسب آني ومحادثته، الاتصال به، التعرف على صور المجرمين، لكنهم لم يجدوا له أثر.

أصبحت لدى الوالد ردة فعل، حدثت مشاكل عديدة، لجأت آني لجين بسبب سوء وضعها.

حاولت العودة لحياتها الطبيعية إلا أن والدها قام بتخريب دور البطولة عليها، بسبب اشتباهه بشاب اعتقد أنه تشارلي.

حاول الأب تقمص شخصية فتاة على الإنترنت للوصول لتشارلي، والذهاب لحفلة المنحرفين فتفاجأ بوجود صور لابنته، حاول الذهاب لجين لتنقل له ما أخبرتها إياه آني، لكنها ترفض وتطلب منه البقاء إلى جانبها ومساندتها.

ماذا فعلت آني من جراء الحادثة ومن جراء تصرفات والدها وبريتني

في البداية، استمرت آني بالدفاع عن تشارلي أمام جنون والدها، لكنها في الأخير اكتشفت أنه سيء ولعوب، وأنها كانت مخطئة بثقتها به.

بعد ذهابها للمدرسة، تكتشف أن موضوعها انتشر بسبب صديقتها بريتني، فانهارت وقررت أن تنتحر.

عادت لمنزلها وأغلقت باب الحمام على نفسها، وتناولت كمية كبيرة من الأدوية، حاولت والدتها لين الدخول إليها لم تستطع فاضطرت لإخبار والدها الذي أتى وكسر الباب وأسعفوها للمستشفى.

-ما النهاية؟

وعادت لحياتها وهدئ والدها واعتذر لها عن تصرفاته لكنه كان خائفاً عليها، وأنه فخور بها منذ صغرها، أضاف أنها منذ الطفولة تثق في الناس بسرعة، وأنه من واجبه حمايتها ويوفر لها الثقة والأمان وانهار بالبكاء.

مغزى الفلم:

لا تثق في الناس بسرعة، عليكم معاشرتهم جيداً، ومراقبة أطفالكم وخاصة في سن المراهقة وانتقالهم لحياة جديدة.

نتمنى أن يكون قد أعجبكم فيلمنا لليلة.

شاركونا رأيكم في التعليقات...

حلا اليوسف

|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.